وقع حجر على ذيل ثعلب فقطع ذيله . فرآه ثعلب آخر فسأله لم قطعت ذيلك ؟
قال له إني أشعر بسعادة وكأني طائر في الهواء يالها من متعة .
فجعله يقطع ذيله !
فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة مثله ، سأله : لم كذبت عليّ ؟
قال : إن أخبرت الثعالب بألمك لن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا .
فظلوا يخبرون كل من يجدوه بمتعتهم حتى أصبح غالب الثعالب دون ذيل!
ثم إنهم صاروا كلما رأوا ثعلبا بذيل سخروا منه!
( فإذا عم الفساد اصبح الناس يعيرون الصالحين بصلاحهم ! واتخذهم السفهاء سخرية )
إن المجتمع الفاسد إذا لم يجد للمصلحين تهمة .. عيّرهم بأجمل ما فيهم
#اذا_كنت_من_محبي_القصص_فضلاً_وليس_امراً_اعمل_متابعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق