احدث المواضيع

الخميس، 31 مايو 2018

أقوى اعتزار في التاريخ

الحمد لله على نعمة الاسلام .
ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ :
حين قال ﺃﺑﻮ ﺫﺭ لبلال ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﺨﻄﺌﻨﻲ؟!
ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻼﻝﻣﺪﻫﻮﺷﺎً ﻏﻀﺒﺎﻥ ﺃﺳﻔﺎً ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷرفعنك ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى الله عليه وسلم.
ﻓﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ثم قال :
ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ، ﺃﻋﻴﺮﺗﻪ ﺑﺄﻣﻪ؟! ﺇﻧﻚ ﺍﻣﺮﺅ ﻓﻴك ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ !!
ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ وقال:
ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ. ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
وأتى ابو ذَر ﻭﻭﺿﻊ ﺧﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ..
وقال ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻼﻝ ﻻ ﺍﺭﻓﻊ ﺧﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﺄﻩ ﺑﺮﺟﻠﻚ
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻥ !!
ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻼﻝ ﻳﺒﻜﻲ . ﻭﺃﻗﺘﺮﺏ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪ
ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻃﺄ ﻭﺟﻬﺎ ﺳﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪة ﻭﺍﺣﺪة، ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺎ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﺎ ﻭﺗﺒﺎﻛﻴﺎ !!
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻥ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﺴﻲﺀ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ
ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻋﻔﻮﺍ ﺃﺧﻲ عفوآ اختي.
ﺇﻥ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﺠﺮﺡ ﺑﻌﻀﺎ ﺟﺮﺣﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ ، ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﻳﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺁﺳﻒ " ..
ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ و خلق عظيم، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ...
كلنا راحلون، والزاد قليل.... نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة...
إذا أتممت القراءِ.ِ. صلى عل محمد صلى الله عليه وسلام

ادق وصف يوصف به نبي الرحمه صلى الله عليه وسلم

أدق وأجمل وصف للنبي ﷺ كأنك تراه

كان النبي ﷺ فخما مفخما، أي : تنظر إليه فتحترمه وله هيبة، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة التمام.
وكان عليه الصلاة والسلام نضاح المحيا، أي : كمن هو خارج من الحمام بعد أن اغتسل.
وكان مربوع الجسم فلا هو بالطويل البين ولا بالقصير البين، متوسط الطول صلى الله عليه وسلم.
وكان عظيم الهامة : أي رأسه مرفوع، ومؤخر رأسه فيه شيء من الضخامة. شعر رأسه مسترسل وناعم، لو فرقه بيده افترق بسهولة، وكان شعره كله أسود.
وكان شعره شحمة أذنيه لطول شعره صلى الله عليه وسلم.
وكانت حواجبه مقترنة ببعضها وملتصقة.
وكان أزهر اللون أي : أبيض مع شيء من الحمرة.
وكانت جبهته واسعة صلى الله عليه وسلم.
وكانت أنفه طويلة فلا هي عريضة ولا معكوفة ولا مائلة.
وكان للنبي ﷺ نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أن الشمس تطل من جبينه لضيائه وإشراقه.
وكان كث اللحية، سهل الخدين أي : ليس كلثوما، والكلثوم : ذات الوجه المدور الممتليء.
وكان ﷺ إذا تكلم خرج الكلام من كل فمه.
وتصفه السيدة عائشة فتقول : (كأن كلماته حبات در انتظمت في عقد)، أي: كالحبات في العقد منتظمة واحدة فواحدة.

وكان يخرج منه الكلام واضحا يفهمه كل من سمعه.
وكان الأعرابي إذا نظر إلى وجهه صلى الله عليه وسلم يقول: (والله ما هذا بوجه كذاب).
أما عن أسنانه الشريفة ﷺ فكان مفلج الأسنان، أسنانه ليست ملتصقة ببعضها.

وكان النبي ﷺ معتدلُ الخلق، ولم يكن نحيفا، وكان متماسكاً ثابتاً جسمه عند مشيه فلا يهتز.
وكان صدره مستوٍ مع بطنه، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أي: العظم الذي في ناحية الصدر.
وكان إذا انكشف عضو من جسمه أضاء، صلى الله عليه وسلم.
وكان طويل الذراعين، وليس في ثديه وبطنه شعر،
وكان رحب الراحة أي: يده واسعة.
وكان سائل الأطراف أي: أصابعه منسالة، فلا إصبع صغيرة ولا إصبع طويلة.
وكانت رجلاه لينتان وناعمتان، وبواطن أصابعه منحطة على الأرض، فإذا مشى كأنه يأخذ رجليه من رمل، وكأنما تطوى له الأرض طيا، وكأنما ينصب من علو.
وكان يمشي هونا، وكان يلتفت بجميع جسمه إذا أراد أن يكلم أحدا.
وكان خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة.

صلوا على أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.